لفت مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي خلال لقائه النائب بهية الحريري في مجدليون الى اننا "اكدنا ضرورة استمرارية اللقاء والتشاور لما فيه مصلحة لشعبنا الفلسطيني وتعزيز الامن والاستقرار في المخيمات وخصوصا في ظل ما يجري في عين الحلوة بين الحين والاخر من حوادث ومشاكل واشتباكات محلية تؤثر سلبا على الوضع الفلسطيني بشكل عام وصيدا بشكل خاص. واكدنا ضرورة واهمية ان يبقى المخيم بمنأى عن كل هذه المشاكل وعلى تعزيز الامن داخل المخيم ".
واوضح الرفاعي اننا "تطرقنا الى موضوع الجدار حول مخيم عين الحلوة، واكدنا انه يجب ان يتم ايجاد مخرج لائق لشعبنا الفلسطيني بمعزل عن موضوع الهواجس الامنية التي في بعض الاحيان تكون محقة، لكن يجب على كل السياسيين وخصوصا في ظل الحديث عن قرب تشكيل الحكومة ان يتم التعاطي مع الملف الفلسطيني من الزاوية السياسية وليس الزاوية الامنية فقط. واكدنا ضرورة ان يتم صرف النظر عن موضوع بناء الجدار لما له من انعكاس وتأثير سلبي على العلاقة اللبنانية الفلسطينية”.
وأشار الى ان "اللجنة الامنية العليا قامت بدراسة خيارات تتعلق بالحفاظ على الامن داخل المخيم، وهذا سيرفع على القيادة السياسية، واعتقد ان القيادة السياسية ستدرس ما تم التوصل اليه، وعلى ضوئه سيتم تبني هذه الخطة او تعديل بعض بنودها حتى تكون اكثر فعالية واكثر تأثيرا في الحفاظ على الامن والاستقرار داخل المخيم، وحتى ينعكس ذلك على الجوار".